"قبل أن تمضي عليه في برايتون ثلاثُ ساعات علم هال أنهم ينوون قتله.
وكان من اليسير أن يدرك الإنسان -على الفور- من منظر أصابعه الملوثة بالحبر وأظافره المتآكلة بأسنانه أنه لا ينتمي إلى هذا المَصيف الذي لفحته أشعة شمس الصيف وهبَّ عليه نسيم البحر العليل مجتذباً جموعاً من الزوّار القادمين من لندن، حيث كان الناس يتدفقون في كل خمس دقائق من محطة فكتوريا في القطارات المكتظة شوقاً منهم إلى نفحات من ذلك الهواء النقي العليل. ... "
عدد الصفحات : 206
الناشر : دار النجمة