يوغل أمين معلوف بعيداً في أعماق التاريخ... يطرق أبواب مدائنه... يشرعها له خياله... وتتراءى الأحداث له... في بقعة خارجة من حدود الزمان والمكان... وينسج حكاية من التاريخ في وجدانه لها مكان... حتى أضحت أماكنها حدائق ماني فغلب عليها النور... وماني هو ذاك الرجل الطيب الرسام والرسول، الذي وضع في القرن الثالث رؤية جديدة للعالم وهو الذي كان يقول: "قدمت من بلاد بابل لأجعل صيحة تدوي في أرجاء العالم" سمع أمين معلوم صيحة خلال ألفي عام... وكأنه من خلال هذه السطور حلق به ومعه مستعيراً من الخيار صورة، ومن التاريخ حادثة، ومن الوجدان تأملات وفكر، ألف بينها بسحر البيان ليشرق ذاك العمل حدائق النور.
عدد الصفحات :288
الناشر : دار الفارابي للنشر والتوزيع
لطلب باقي مؤلفات الكاتب أمين معلوف:
1- ليون الإفريقي
2- الهويات القاتلة
3- صخرة طانيوس
4- التائهون
5- رحلة بالداسار
6- اخوتنا الغرباء
7- حدائق النور
8- مقعد على ضفاف السين
9- موانئ المشرق