تحكى الرواية عن محنة الأمة الخِلاسية إزاورا ومعاناتها مع ليونسيو، سيدها المتهتك والقاسى، وعن الحب الجامح الذى يربطها بالشاب ألفارو، ذلك الأرستقراطى المثالى والمناهض للعبودية، وتمثل هذه الأحداث تناقضات المجتمع البرازيلى السياسية والاجتماعية فى القرن التاسع عشر، حين كان المثقفون ورجال السياسة منقسمين بين مؤيد لنظام العبودية، وما ينطوى عليه من مصالح اقتصادية واجتماعية، ومناهض لهذا النظام لما يضعه من عراقيل وعقبات عرقية وثقافية تَحُول دون تقدُّم البلاد وسعي المجتمع إلى تحقيق الحرية والعدالة.
عدد الصفحات : 240
الناشر : المركز الثقافي العربي